شن دييجو مارادونا المدير الفني المقال للأرجنتين هجوما حادا على اتحاد بلاده لكرة القدم، داعيا خليفته في المنصب لتجنب الخيانة التي قد يتعرض لها.
وقال مارادونا بعد قرار عزله عن القيادة الفنية للأرجنتين يوم الخميس: "مهما كان الشخص الذي يأتي بعدي، عليه معرفة أن الخيانة قريبة جدا".
وأضاف في تصريحات للصحفيين "بعض الأشخاص هنا لا يحبون كرة القدم الأرجنتينية، هم فقط يهتمون بمصالحهم الشخصية وحسابهم في البنوك".
وتشير التقارير الإعلامية بالأرجنتين إلى أن أليخاندرو سابيلا المدير الفني لاستوديانتس وميجيل أنخيل روسو المدير الفني لراسينج الأرجنتيني هما الأقرب لخلافة مارادونا.
وكان الاتحاد الأرجنتيني قد أعلن يوم الأربعاء عدم التجديد لمارادونا، بالرغم من إعلانهم من قبل النية في استمرار الأسطورة الأرجنتينية حتى مونديال 2014.
فأفصح مارادونا " بعد توديع المونديال أكد لي خوليو جروندونا (رئيس الاتحاد الأرجنتيني) سعادته بعملي وأراد استمراري مع الفريق، واللاعبون يشهدون على ذلك".
وأتبع "عندما عدنا إلى الأرجنتين أصبحت الأمور أكثر سوءا، فقد أخبرني جروندونا برغبته في استمراري لكن بشرط إقالة سبعة من مساعديني، وهذا الأمر يعني عدم رغبته في استمراري من الأساس".
وأوضح المدير الفني الذي تولى القيادة منذ أكتوبر 2008 أنه لم يكن ليقبل خيانة مساعديه بأي حال من الأحوال، واصفا أصحاب قرار إقالته بالخائنين.
وأردف الأسطورة "من المستحيل أن أستمر بدون استمرار المساعدين فأنا أدافع عنهم جميعا، ربما من أصدروا ذلك القرار اعتقدوا أنني قد أخون رفاقي لأنهم لو كانوا مكاني سيفعلون، لكني لن أفعل".
ودافع مارادونا عن توديعه لمونديال 2010 من الدور ربع النهائي برباعية نظيفة أمام ألمانيا، بأن الفريق لم يتخط الدور نفسه منذ مسابقة 1990.
وفسر "العديد من المديرين الفنيين عملوا مع الفريق ولم يتخطوا هذا الدور منذ 1990، هناك شئ خاطئ لأن اللاعبين ينجحون مع أنديتهم حول العالم، هناك أمور تدار بصورة سيئة وليست هناك نية لتغييرها".
وفشلت الأرجنتين اجتياز دور الثمانية في كأس العالم منذ نهائي 1990 في البطولات التالية 1994 و1998 و2002 و2006.